يــا نسـيـمٍ هـــب زفـزافــي يـوم دلهيـن المـلا رقــودي
أرقـنـيـه والـخـلـي غـافــي ما درى المرتاح بسهـودي
كن في صـدري جبـل قافـي والحشـا بـه نـار نـمـرودي
زاد وجـدي مــن تحسّـافـي بايـتٍ عاكـف علـى عـودي
يــا مــلا ونّـاتــي رضـافــي دمعتي تذرف على خـدودي
من مصابي نحـت بالخافـي والهـوى بيّـح لـي سـدودي
مــا تـرحّـم بــي ولا رافــي ينقر فوادي شـرى الـدودي
شطّنـي ممـلاي الاطـرافـي واعتـرانـي مـنّـه صــدودي
قلت له يـا بـو جـدل ضافـي يـا الظنـا يـا مالـي العـودي
إنـت لـي فايـج الاوصـافـي نافـلٍ عـن جملـة الـخـودي
بـأعـتـدال وقـــد واردافـــي وارتضاب و جيد و جعودي
ليـش مـا تحكـم بالانصافـي يالظـنـا تـوفـي بالـوعـودي
لو سمحت بوصلك يشافـي عـلّـتـي ويـخـفّـف يـهــودي
قـال نجـم السعـد بأخـلافـي وانت حبّـك فيـه محسـودي
مـا يسـاعـد حـظّـك ويـافـي بالبخـت فـي يـومٍ سـعـودي
والـهــوى لـلـصـب تـلاّفــي لو صبرت الصبر محمودي
قلت من فرط الهوى كافـي مـا تحمّـل يالغـضـي زودي
ذبـت مـن تلزيـم الاعنـافـي طحـت بـحـرٍ مـالـه بـلـودي